أنت داخل الحياة أم خارجها ؟
رواية الألم الذي يحدث مرارا وتكرارا لا تنتهي
قصة العشق و الحب الأبدي الذي جعل منك شخص قاسي بدلا من الليونة و المودة أصبحت حديث العالم
قصة صمتك و عدم قدرتك و عزوفك عن الحديث أو البوح بما في داخلك من ألم صنعت منك ميزان بذراع واحدة
لماذا في نظرك الصورة غير موزونة ؟
ولماذا في نظرك أيضا تشعر بأنك لست في لوحة الحياة ؟
لوحة الشرف أنك انسان ذو قيمة
بعد ضحكات طويلة ، و همهمات كثيرة قد تكتشف نفسك مكسورا ، محروقا ، ممسوخا ، و اعتذر لو كانت الإشارات و التلميحات جارحة نوعا ماز
يوجد ما يسمي بالعاطفة و كلنا ندرك وجودها في عالم النفس الخفي اللاواعي
هذه العاطفة مالم نعرفه عنها أنها مقياس عاطفي ذو ثقل مثل الوزن بالكيلو جرام
كلما كانت أفكارك واضحة وثابتة و قوية و اكثر عمقا و مؤثرة في مواقف حياتك وسوكياتك أصبحت العاطفة ذو وزن كبير
هل أدركت الأفكار السابقة التي تتعلق بقوة العاطفة ؟
لهذا قمت بتشكيل عدة أفكار متتالية لأساعدك في التعرف علي مقياسك العاطفي !؟
كل كلمة ذكرتها لك لها معني حين تقوم بربطها بموقف تنشأ وصلات عصبية كيميايية بينهما ، و كل طاقة هذه الأفكار و الكلمات تصب في نهر الموقف ، فحاول أن تتذكر الموقف ؟
سوف تجد أفكار تقفز لعقلك تجعلك تنفعل و تعيد وتكرر المآسي و الأسف و تبدأ في جلد ذاتك أو تأنيب ضميرك
كما ان ابضا المواقف تستدعي بعضها لتدعم بعضها ، فالأفكار العائلية المتشابهة تحتمي ببعضها ، و لو حدّثك أحد عن شخص ، بدأ عقلك يتذكر كل مواقفه معك ، والواقع أن العائلة الواحدة مهما اختلفت وجهات نظرها ففي المواقف الحادة تري الفكرة الواحدة تسيطر عليهم و هي فكرة الوحدة و السلوك الواحد و الاتفاق علي هدف ، سوف أصدمك أيضا !؟
هذا السلوك الخارجي هو انعكاس لأفكارك و عالمك الخيالي الداخلي ، فخريطة و تضاريس الحياة حولك ، هي انعكاس لخريطة وتضاريس الحياة داخل لاوعيك
فتخيل لمجرد التخيل أنك تتحكم بالعالم حولك بدون أن تدري
و ما تموج و تهيج ره نفسك و تحدثك به و كل سكون و حركة يؤثر علي الحياة حولك ، كم مرة مرّ بجانبك شخص ؤاحسست بصداع أو دوّار دوخة أو تشوشت ؟
كما أن الحب يشوش العقل أيضا ، حينما تحب وترتبط لا بمكنك الشك فيمن تحب او توقّع ذلك ، و هذا طبيعي ولو لم يكن كذلك لما كان موجودا في عالم الوجود و لما أدركته الموجودات او شعرت به
و لهذا أول القواعد في الحياة الزوجية خصوصا الاحساس بالأمان مع من قررت العيش معه لو اهتز هذا العرش الصغير سوف يهتز المجتمع ، و اقول لك مهما اختلفت وجهات زظرك ومهما كنت حادا ، هذا لا يعني خيانتك او ايذاء من حولك لمجرد التفكير ، و أي بادرة من هذا النوع يفقدك ذاتك قبل احبابك و يلقي بك في سفينة الغُربة و يجعلك تشعر بالاغتراب دوما
و أعيد و أكرر التساؤل
هل تري نفسك داخل لوحة الحياة أم تري ءاتك خارجها ؟
هل أنت علي الخريطة أم لست موجودا و لو إشارة بسيطة ؟
هل تعرف دورك في الحياة و تقدّر ذاتك و قيمة ما تقوم به ولو كان بسيطا ، قد لا يعطيه الآخربن انتباها أم أنك تحصل علي قيمتك من نظرة الآخربن لك ؟
سأعطيك نصيحة قبل القيلولة
استخرج الصورة الم
حينما تجيب علي هذه الاسئلة سوف تنجح من أول لحظة
معك في الحلم | خطوة بخطوة
احصل علي التدريب العملي و تعرف المزيد من أدوات العلم الحديث في التطوير الذاتي | التغيير ع طريقتي لايف مباشر
#كوتش_محمود
#مدرب_خبير_اونلاين
#التغيير_الايجابي
 |
| تواصل مع كوتش محمود |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق