تعيش الوهم والتهيؤات؟
يظن معظم البشر إن لم يكن
جميعهم ان الخوف يجعلك حيا فنبحث
عن الأمان في أشخاص بجانبنا
و نبحث عن الأمان في أماكن نرتبط بها
و نبحث عن الأمان في ذكريات لن تعود بالزمن
لنشعر أننا أحياء و لنا تاريخ
و ما كل هذا الوهم ؟
إن الخوف هو من يصنع تلك التهيؤات
الخوف يجعلك أسيرا للاماكن و الاشخاص و المواقف
والزمان والمكان
اذن فالأمان اصبح صديقا للخوف
و نردد صائحين نريد الأمان
وبالرغم من ذلك
نصادق الخوف و نعمل معه مواثيق و عهود
ما كل هذا الخيال ؟
لو كنت صادقا لأتممت الصفقة و ارتبطت بالخالق الأعظم لهذه الكائنات
فلماذا لا ترتبط به إذن
ونسيت ما بداخلك من روح هو يحيا داخلها
بل قل أنك تحيا بها
و ارتبطت بأشياء من خارجك
و لا اقول ان الارتباط و التفاعل مع المجتمع و الترابط العاطفي ضار ، بل اقول ان العيب ما نطبقه بطريقة خاطئة
التطبيق العملي لنظرية الحياة تعطيك قوة و ليست تضعفك
و تدخلك في تهيؤات تحجب عنك الرؤية الحقيقية لذاتك
و قدراتك و امكاناتك
ورؤية رسالتك في الحياة
إذا لم تكن توصلت إليها فهذه هي المشكلة الكبري
أما الحل فسأقول لك
انه الحب الذي يروي النفس حتي تشبع فتعطي بحب وتكسب حب الاخربن بحب و تعيش وترتبط بما يسمي ذكريات
بحب ، و تؤدي رسالتك بحب
فتتحرر من كل الكائنات و المواثيق التي تأسرك او تأسر نفسك بها ، فتعيش ذاتك و لا تعيش أسير الخوف
القاعدة في علم النفس دائما تشير إلي أن
ما تفكر فيه دائما يعني أنك تحتاجه فيبدأ جسدك يتفاعل مع
أفكارك بهذا المنطق يساعدك في استدعاء مواقف و الارتباط بأشخاص وأماكن علي شاكلة أفكارك التي يعتبرها احتياج
و لو انك بذلت جهدا في نعرفة تلك المعلومات
لأصبحت تنال ما تطلبه حقيقة وليس عكس ما تطلبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق