تلبية الاحتياجات
ليس فقط الاحتياجات الذاتية
بل احتياجات الآخرين
هل فكرت يوما في شعورك بالاحتياج بالارتباط بشريك حياة
أو شريك عمل كفء ؟
أو الارتباط بأشخاص أصحاء ؟
أو مصادقة أ شخاص أوفياء ؟
ماذا فعلت لكي يلبي الكون مطلبك ؟
هل كنت وفيا ؟
هل كنت أسرع استجابة تجاه طلبات المخلوقات الأخري ؟
الحقيقة أن ما تطلبه هو ما تقصّر فيه
إن سرعة استجابتك هي الأصل ، و سرعة استجابة الكون لك هي المرآة
فإذا أبطأ الكون تجاهك فهذا ظلّ أفكارك
و انعكاس شعورك
إنك حين تعيش سلوك يفسره الكون وفق مشاعرك
و نواياك الحقيقية و ليس ما تظنه
هل ذهبت للنادي الرياضي لتحسين صحتك أو انقاص وزنك ؟
هل ذهبت اشتكيت من ألم جسدي و ذهبت للطبيب ؟
هل ذهبت لزيارة مريض أو صديق ؟ و لم يفلح الأمر في توطيد علاقاتك ؟
سأزيدك معرفة بسبب مشكلتك
إن سلوكك هو كائن يكون حيث يركز شعورك
إذا ذهبت للرياضة لسبب ما مثلا أنك ترغب في انقاص وزنك
فأنت بهذه الطريقة تظهر لنفسك أنك ذو وزن زائد و تركز شعورك كلما ذهبت للصالة الرياضية علي أنك ذو مظهر كبير الحجم
لذلك استجابة جسدك لرغباتك عكسية
ذهبت لزيارة صديق و لم تشعر بتحسن في علاقاتك
و قمت بمجهود كبير في عملك و لم تحصل علي تقدير
و ادخرت اموالا و لم تحصل علي الرخاء
.أو لم تستطع الشعور بالأمان
هذا كله لأن لاوعيك يعكس شعورا آخر و يعيش حالة عاطفية
غير التي تظنها أو بمعني آخر أنت غير مطّلع علي رغباتك الدفينة
عقلك يرغب بوعي انقاص وزنك ، و قلبك يحقق لك ما تشعر به من خلال تركيزك علي وزنك الزائد بلاوعي
الأصحاء يشعرون و يعيشون في حالة الصحة الشعورية
فيظلون أصحاء
و ليس معني ذلك أنهم لا يمرضون
بل يتعافون سريعا دون عناء
أو ملازمة الفراش لوقت طويل
بآلام مبرحة
العقل الواعي والقلب اللاواعي
كل منهما يفكر في وادي
إذن فما الحل ؟
أولا : كيف ابدّل شعوري ؟
ثانيا: كيف اركّزه ؟
ثالثا : كيف اجعل اللاوعي يفهم حقيقة رغبتي ؟
لقد أطلعتك علي السر الذي بخبئه عنك قلبك اللاواعي
هيا بنا نكمل التغيير و نوازن حياتنا
بالأفعال وليس الكلمات الملهمة
!و المحفزة فقط
معك خطوة ىخطوة في التغيير الإيجابي
و حتي يغيروا ما بأنفسهم
كوتش_محمود#
مدرب_خبير_اونلاين#
التغيير_الايجابي#
 |
| تواصل مع كوتش محمود |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق