تغيرت لكن لم تصبح سعيدا ؟
هل احاسيسك توقفت ؟
كنا في الماضي تسعدنا أشياء بسيطة
ابتسامة تقلب يومنا بهجة ، عود وردة يجعلنا مولعين حجلا ! كلمة جميلة تصبح ذكري طول العمر .
لكن توقفت الاحاسيس ، لا أقصد بالطبع توقف هذه اللفتات عن الحدوث ، بل توقف رد فعلنا تجاه هذه الأشياء البسيطة ؟
هل هرمنا ؟ أم تبلّد شعورنا ؟ أم انطفأت المعاني ، وصارت النفس مكان مظلم ، إذا فكرنا الغور بداخله نشعر بالوحشة و الاضطراب .
أصبحنا لا نجيد النظر بداخلنا بل لا نحب النظر فيها ، لا نري فيها أملا و لا مخرجا ولا بقعة نور !
لقد تغير الزمان و تغيرت معه المعاني ، و القلب أصابه الملل ، و ابتعدنا عن نظرية ( جدّدوا إيمانكم ) القلب يصدأ أو يملّ .
ماذا عن أحلامك ، و قرارك أن تتغير لتصبح أفضل ؟
لقد تغيرت لكن لم أصبح سعيدا !
ماذا كنت تظن التغيير ؟ ماذا سمعت عنه ؟ لماذا توقفت عنه بعد عدة خطوات نجاح ؟
هل سألت نفسك يوما أو هل أخبرك أحد يوما ، كم يبلغ باب الأمل من الحجم ؟!
لن يخبرك أحد بالإجابة ، فالأمل باب لن تري حجمه مادمت تنظر لذاتك ولقدراتك نظرة ضئيلة
تنظر لذاتك نظرة الطفل للحياة ، وحتي عندما تكبر تنظر لذاتك نظرة الآخرين للحياة ، فأين نظرتك الحقيقية للحياة ! ، لن تأتي بدون تجربة ممارسة الحياة ، الخروج من المألوف و لو بطريقة خيالية ، حتي لا تظن انني أطلب منك المغامرة .. تخيل فقط مجرد لعبة و اشعر لعدة دقائق عالم افتراضي آخر تقوم فيه بعمل ممتع تحبه ، أساسا جميع العظماء دخلوا من هذا الباب .
و حتي اخبرونا شيئا عجيبا ( لم يبتكر شئ في عالم الخيال ليس له وجود ) ، كانت كل التهيؤات موجودة ، و الافتراضات موجودة ، لكن الفضل لمن يكتشفها ، و اصبحت اكتشافات علمية !
كل شئ يبدأ من الهواء و الضوء و بعدها يتشكل ليصبح ما تريد . هل تصدقني ؟
تنفس جيدا .. تعرض لضوء الحياة ، تنتج أفكار ابداعية ، تصبح ذو قيمة ، هكذا أنت أصبحت تتغير .
ما يجعل التغيير يؤدي إلي نتيجة غير سعيدة ليس سببه التغيير بل التوقف عن رؤية حلمك من وجوه أخري و بألوان جديدة ، هكذا
يشتعل القلب حماسا ، و إلا سيشتعل رأسك شيبا !
#كوتش_محمود
#مدرب_خبير_اونلاين
#التغيير_الايجابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق