الرغبة أو الألم -يفوز؟

 الألم أقوي أم الرغبة ؟

هذه هي معادلة - الألم - الرغبة
عليك ان تجيب لكن ..

عليك أن تعرف ان الرغبة تأتي للتذكرة

و تتوقف ، و ليست وظيفتها ان تحركك أو تحفزك أكثر

فالحركة قرارك انت . و انت المسئول عنه ..

ما يجعل الرغبة تشتعل هي الايمان

لذلك لم يسكتوا عندما نطقو بالرغبة بل اضافوا للعبارة

كلمة المشتعلة

عليك ان تعرف أن الالم ليس الا صورة لنفسك .. و ما تحتويها من عاطفة سواء سلببة او ايجابية

مثل صورة الدم الشاملة التي توضح مدي جودة الدم

و معدلات كل جزء منه هل طبيعي ام في غير مستواه

سواء أعلي أو منخفض

ثم تحديد السبب و جذور المشكلة

ليس بالطبع كل ألم ؤعتبر سلبي .. و لكن قد يكون نداء ايجابي

و نذير لما قد يتطور بشكل أسرع فيصبح سلبي

و معالجته مستعصية

و هذا يرشدك و يقودك

للتحرر من ماضي او فكرة قديمة

او إخلاء مكان غير مستخدم للاستفادة من طاقته

سوف افصح لك عن أحد أهم معادلات التغيير الإيجابي

الرغبة و الألم مركزي قوة

إذا استسلمت للألم كانت كل قراراتك مبنية علي الألم

و إذا أيقظت الرغبة أصبحت قراراتك تميل إلي الحركة و التغيير

لكنها فقط تنتظر منك ان تشتعل هذه الرغبة

فالوقود لا يشتعل بذاته لابد من أداه لإشعاله

أعط نفسك بل اعطي رغبتك الثقة و الايمان التي تحتاجها بأنها علي طريق إيجابي

فيبدأ الخشب أو الحطب تنتشر فيه طاقة اللهيب

و يبدأ جسدك و لاوعيك يتحرك بعاطفة متولدة من فكرة الرغبة

اتمني المعادلة قد ألهمتك خريطة للتحرك نحو

التغيير الايجابي