ادعم قدراتك ، و ثق بذاتك ، و كن منصفا لأحلامك ، ركز علي هدف يستحق العناء ، و ابدأ انجازتك الحقيقية

test

أحدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

الثلاثاء، 27 يونيو 2023

التغيير يحاول الوصول إليك؟

 



التغيير يحاول الوصول إليك؟

كلنا نشاهد و نري التغيير بأم أعيننا 

من منا لم يري الشمس تشع حرارتها نحوه ؟

من منا لم يتأثر  بضوء القمر ولو عاطفيا ؟

من منا أثناء وقت الشروق أو غروب الشمس يشعر بأحاسيس معينة لا يعرف سببها ؟ 

من منا لا يتأثر بحرارة أو برودة الجو ؟

من منا ليس انسان أو كائن مخلوق بمستشعرات فائقة الدقة ليس فقط الهدف من وجودها الاحساس ، بل الدقة في الاحساس و القدرة علي تمييز الأحاسيس و تصنيفها إلي مئات و آلاف الأنواع !

كل هذه ليست مجرد ظواهر كونية وسنة الكون و ناموس كوني ، بل اسلوب الهدف منه توازن طاقة الحياة حتي لا تفسد المخلوقات من الحر طول العام إلي البرد معظم الوقت ثم الاعتدال الخريفي والربيعي !

الكون يقف أمامك يتغير من أجل الحفاظ عليك ، يطلب منك أن تأخذ منه منحته .

فكم يوصينا الأطباء بالتعرض لأشعة الشمس في وقتي الشروق و الغروب لتنشيط فيتامين د لتقوية عظامنا ؟

وكم يوصينا أخصائي العلوم النفسية والعصبية أن نجلس يوميا نتأمل و نأخذ قسطا من الهدوء لتصفية الذهن  و نستمتع باستنشاق رائحة الزهور او الأوراق الخضراء . 

إننا من كثرة انشغالنا لا تجد الطبيعة  منفذا للدخول إلي أجسادنا إلا بالقسوة و الضغط.

فأصبحت الأجساد مثل الماء الراكد ، و النفوس سقيمة  مكتئبة ومثل البيت المغلق لا يدخله هواء ولا شمس فكيف تشعر حين تدخله  .

لم نعد نأخذ منحة الحياة لنحيا ، ولم يخبرونا من قبل معني ما أقوله لكم .

كلنا نتأثر بتغير الكون لكن يختلف التأثير علينا حسب وعينا و قدرة اجسادنا وتعودها علي استقبال طاقته و تفسيرنا لظواهره والتعامل بمنطقية واعية معه .

فعليا الكون يبحث عنك ليعطيك حقك . و انت بالضبط لا تعرف ماهو حقك ! 

الكون يطرق بابك وأنت لا تعرف من الطارق !

كل يوم تأتيك خواطر و إلهامات و لا تعرف معناها أو تصريفها كالشخص الذي يفتح معجم الكلمات ليعرف تصريف المعني ! 

و لا تسألني ماذا يعني هذا الكلام .

ما اقوله لك أن التغيير هو الكون وهو الحياة و هو الثبات و اليقين والإيمان و الفطرة السليمة و القدرة والفعالية و التأثير ، إذا ام يكن الكون في حركة مستمرة لما انتقلت اشارات الراديو او التلفاز إلي جهازك المنزلي أو هاتفك المحمول ، و هل ؤتعب من أجلك الكون ؟! 

 و لما استطاعت اشعة الشمس الوصول إليك أو استطعت شم رائحة الزهور . 

و أنت مازلت تعمل بالقصور الذاتي !

يدفعك الكون قهرا للتحرك ، و علي حسب شدة الرياح واتجاهها يتحرك قاربك ، لا تستفيد من قوته في توجيه نفسك للاتجاه السليم لانجازات و اهداف مستغلا قوة الدفع الكوني ، فتشعر بالملل و القهر و الاضطراب و انعدام معني الحياة في نظرك . و الاكتئاب

هذا هو احد صور التوكل أنك تستثمر طاقة اللحظة في دعم هدفك . يوجد اشخاص لا يسقطون في المحن بل تزيدهم قوة

 و هؤلاء يستمرون في النجاح . وهم رواد التغيير الإيجابي . 

أليس الآن مناسبا أن تبدأ التغيير من نقطة الأساس ؟ .

  و ان تسمح للتغيير أن يساعدك في تحسين حياتك .

#كوتش_محمود

#مدرب_خبير_اونلاين

#التغيير_الإيجابي 

تواصل مع كوتش محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

التغيير الايجابى