التغيير يحاول الوصول إليك؟
كلنا نشاهد و نري التغيير بأم أعيننا
من منا لم يري الشمس تشع حرارتها نحوه ؟
من منا لم يتأثر بضوء القمر ولو عاطفيا ؟
من منا أثناء وقت الشروق أو غروب الشمس يشعر بأحاسيس معينة لا يعرف سببها ؟
من منا لا يتأثر بحرارة أو برودة الجو ؟
من منا ليس انسان أو كائن مخلوق بمستشعرات فائقة الدقة ليس فقط الهدف من وجودها الاحساس ، بل الدقة في الاحساس و القدرة علي تمييز الأحاسيس و تصنيفها إلي مئات و آلاف الأنواع !
كل هذه ليست مجرد ظواهر كونية وسنة الكون و ناموس كوني ، بل اسلوب الهدف منه توازن طاقة الحياة حتي لا تفسد المخلوقات من الحر طول العام إلي البرد معظم الوقت ثم الاعتدال الخريفي والربيعي !
الكون يقف أمامك يتغير من أجل الحفاظ عليك ، يطلب منك أن تأخذ منه منحته .
فكم يوصينا الأطباء بالتعرض لأشعة الشمس في وقتي الشروق و الغروب لتنشيط فيتامين د لتقوية عظامنا ؟
وكم يوصينا أخصائي العلوم النفسية والعصبية أن نجلس يوميا نتأمل و نأخذ قسطا من الهدوء لتصفية الذهن و نستمتع باستنشاق رائحة الزهور او الأوراق الخضراء .
إننا من كثرة انشغالنا لا تجد الطبيعة منفذا للدخول إلي أجسادنا إلا بالقسوة و الضغط.
فأصبحت الأجساد مثل الماء الراكد ، و النفوس سقيمة مكتئبة ومثل البيت المغلق لا يدخله هواء ولا شمس فكيف تشعر حين تدخله .
لم نعد نأخذ منحة الحياة لنحيا ، ولم يخبرونا من قبل معني ما أقوله لكم .
كلنا نتأثر بتغير الكون لكن يختلف التأثير علينا حسب وعينا و قدرة اجسادنا وتعودها علي استقبال طاقته و تفسيرنا لظواهره والتعامل بمنطقية واعية معه .
فعليا الكون يبحث عنك ليعطيك حقك . و انت بالضبط لا تعرف ماهو حقك !
الكون يطرق بابك وأنت لا تعرف من الطارق !
كل يوم تأتيك خواطر و إلهامات و لا تعرف معناها أو تصريفها كالشخص الذي يفتح معجم الكلمات ليعرف تصريف المعني !
و لا تسألني ماذا يعني هذا الكلام .
ما اقوله لك أن التغيير هو الكون وهو الحياة و هو الثبات و اليقين والإيمان و الفطرة السليمة و القدرة والفعالية و التأثير ، إذا ام يكن الكون في حركة مستمرة لما انتقلت اشارات الراديو او التلفاز إلي جهازك المنزلي أو هاتفك المحمول ، و هل ؤتعب من أجلك الكون ؟!
و لما استطاعت اشعة الشمس الوصول إليك أو استطعت شم رائحة الزهور .
و أنت مازلت تعمل بالقصور الذاتي !
يدفعك الكون قهرا للتحرك ، و علي حسب شدة الرياح واتجاهها يتحرك قاربك ، لا تستفيد من قوته في توجيه نفسك للاتجاه السليم لانجازات و اهداف مستغلا قوة الدفع الكوني ، فتشعر بالملل و القهر و الاضطراب و انعدام معني الحياة في نظرك . و الاكتئاب
هذا هو احد صور التوكل أنك تستثمر طاقة اللحظة في دعم هدفك . يوجد اشخاص لا يسقطون في المحن بل تزيدهم قوة
و هؤلاء يستمرون في النجاح . وهم رواد التغيير الإيجابي .
أليس الآن مناسبا أن تبدأ التغيير من نقطة الأساس ؟ .
و ان تسمح للتغيير أن يساعدك في تحسين حياتك .
#كوتش_محمود
#مدرب_خبير_اونلاين
#التغيير_الإيجابي
تواصل مع كوتش محمود |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق