كيف تعبر من النافذة ؟
هل لديك فكرة عن حجم الطاقة التالفة الغير حيوية المتراكمة في انسجة اعصابك ؟
هل تدرك معني أنك غير نشيط ، وأن الطعام بطئ التأثير و الوقود المحترق من الطعام لا يعطيك طاقتك بسرعة ؟
هل تشعر بأنك تحتبس طاقة بداخلك ولا تقدر علي استخدامها ؟
و كأنك مكبوت !
هل ترغب في معرفة السبب ؟
كثير منا يعاني الخمول ، و أن يديه و قدميه مقيدتان و عقله كما لو كان مشلولا ، الأفكار الإبداعية مظلمة ولا يري النور في حياته ؟ لكن سأخبرك ليس فقط بالسبب بل ما هو أهم وهو العلاج الذهني الشعوري...
السبب الرئيسي للطاقة الغير حيوية المتراكمة في نسيجك العصبي نتيجة طاقة أنت حصلت عليها وحبستها و تراكمت دون احتراق ولم تتحرك وتتحول ولم يحدث لها هضم فتصلبت و أصبح من الصعب إخراجها بالطرق الطبيعية كالحركة او المحهود العالي و التي لا تؤتي نتيجة .. و أضف أيضا تدخّل العوامل النفسية كالصدمات العاطفية و المواقف الحساسة السلبية التأثير في تعويض الفاقد من الضعف النفسي فتعمل علي تفعيل سلوكيات الشره وهي استراتيجية تشبه الطمع النفسي يعني المزيد و المزيد من اي شئ لإرضاء الذات و فقط ، كالطعام بكميات كبيرة لتعويض الاحساس بالحزن ، او تناول الشيكولاته ، أو حتي ممارسة رياضة عنيفة فجأة ، او التدخين بشدة ، أو القيام باكلام الكثير لجذب الانتباه ليحصل علي صداقات تعوّض فراغه و احساسه بالعزلة ، و النكات والمزاح الكثير ايظهر أنه شخص طيب و خفيف الظل ليحصل علي أصحاب يهتمون به و يتحدثون معه و الكثير من الأمثلة ، و قد يظن البعض أن هذا يساعد علي تفريغ الطاقة المكبوتة ، قد يكون ذلك ظاهريا منطقي ، لكنه سلوك غير واعي و لا يمكنك الجزم بصحة تلك الفكرة لأن تأثيرها مؤقت .
أنت عندما تزيد نشاط السلوك التعويضي فأنت تضر بجزء آخر منك بلاشك
و الآن ما هو الحل ؟!
هو أن تخرج هذه الطاقة المتراكمة المتصلبة ! و كيف وهي حجمها اكبر من نوافذ الجسد ؟ و هل تشعر بسهولة في إخراج الطعام عندما تعاني عسر هضم أو إمساك ؟!
وهذا هو السؤال الصحيح ..!
النافذة أصغر من حجم الطاقة ولا يمكنها العبور من خلال تلك النافذة !
اذن اولا يلزمنا تليين الطاقة لتحويلها لشئ مرن ، و ثانيا تحجيمها لتصبح مناسبة لحجم النافذة ، و ثالثا بدء تحريرها !
بكل بساطة كما يبدو لك الأمر منطقيا .
لكن ذلك لا يمكن عمليا بتقنيات علم النفس التقليدية ، و هو ما دفع الخبراء إلي تحويل جهودهم إلي انتاج تقنيات ذهنية تعمل علي النفس ، و تستخدم علم الأعصاب لتحقيق ذلك الهدف ، و قد نجحت تلك الأفكار و تحولت حياة كثير من البشر بتطبيقها إلي صحة وحيوية ونشاط وقدرة علي التكيف و طاقة صبر و تفكير جيد و تركيز علي الايجابيات ، وكلها نماذج ناجحة نرغب أن نصبح اقرب لها في النجاح .
و هذا هو ما اقوم به في تدريباتي الذهنية الخاصة في برنامج التغيير الايجابي ع طريقتي المتخصصة .
اعمل علي تحريك صدماتك من داخل أعصابك إلي طردها خارج جسدك مباشرة دون ان تتلف اعصابك .
إنه ليس دواء بل شفاء ، فهل تعرف الفرق ؟
أنت لا تحتاج دواء ، ولكنك تحتاج شفاء مثل عسل النحل فيه شفاء ولم يُذكر أنه دواء !
التشافي الذاتي هبة إلهية أودعها الخالق في الجسد ليعيد توازنه أولا بأول ، و لكن سلوكياتنا التي أصبحت روتين حياة تبرمجنا عليها أصبحت تعارض هذا الشفاء و تعيق عمل الشفاء الذاتي للجسد ، فيبدأ الجسد يتغير و يتحول بفعل ضغوط هذه السلوكيات ، إنه ليس تغيّر بل للأسف تشوّه للجسد و بدء ظهور التجاعيد بالجلد ، و امتلاء بعض الأجزاء كالأرداف و البطن بالدهون دون مبرر معروف في جزء دون غيره، و عدم تناسق الجسد ظاهريا .. ، فقد حان الوقت لتصفية أفكارك ، واتباع خطوات التغيير الايجابي متوازنا متوازيا مع قانون الكون ! و التي بالتأكيد لا تعلم عنها شيئا ولم يخبروك طريقتها .. اذن فاسمح لي أن أكون معك خطوة بخطوة لأعرفك عليها ..
#كوتش_محمود
#مدرب_خبير_اونلاين
#التغيير_الايجابي
تواصل مع كوتش محمود |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق